ما
هي دعامة العضو الذكري

دعامة العضو الذكري عبارة
عن أسطوانتين تكفلان صلابة شديدة، حيث تُزرع دعامات الانتصاب هذه داخل الجسمين
الكهفيين، وبالتالي لا يمكن ملاحظة وجود دعامات القضيب بعد زراعتها حيث أنها في
داخل الجسم الكهفي المغطى بجلد القضيب.

كما أن دعامة الانتصاب لا
تؤثر على الإحساس واللذة حيث أنها لا تمس الأعصاب الخاصة باللذة الجنسية التي تسير
على ظهر الجسمين الكهفيين.

بوجود الدعامة يستطيع العضو
الذكري أن يحصل على استمرارية لهذا الانتصاب لأي مدة يرغب فيها وبانتصاب كامل.

أنواعها

تتوفر ثلاثة أنواع من
الدعامات:

·      البدلة القضيبية القابلة للنفخ والمكونة ثلاثة قطع والتي
تتكون من دعامات قضيبية ومضخة وخزان. 
يعتبر هذا أفضل نوع متاح من دعامات القضيب لغالبية الرجال.

·      بدلة القضيب القابلة للنفخ والمكونة من قطعتين والتي تتكون
من دعامة قضيبية ومضخة. على عكس البدلة القضيبية المكونة من ثلاثة قطع فليس لها
خزان.

·      دعامة القضيب المرنة (شبه الصلبة أو “القابلة للإخفاء”): هي
بدلة قضيبية غير قابلة للنفخ وسهلة الاستخدام للغاية، تعد الدعامات المرنة مثل إيه
إم إس سبكترا (AMS Spectra) وكولوبلاست جينيسيس (Coloplast
Genesis) خيارًا جيدًا للرجال الذين يرغبون في
البساطة وسهولة الاستخدام.  على وجه
التحديد تعد دعامات القضيب شبه الصلبة هي الخيار المفضل للرجال الذين يعانون من
ضعف القدرة على أداء الحركات الدقيقة باستخدام أيديهم.

من هو المرشح للحصول على دعامة القضيب المرنة

أي رجل يعاني من ضعف الانتصاب ولا تساعده الأدوية مثل فياجرا وسياليس وليفيترا وستندرا أو لديه آثار جانبية شديدة منها فهو مرشح لزراعة دعامة لقضيبه.

الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب بعد استئصال البروستاتا الجذري هم أيضًا مرشحون لزرع دعامة القضيب.  الرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسمنة وانخفاض هرمون التستوستيرون وأمراض القلب والسكتة الدماغية والمشاكل العصبية هم أيضًا مرشحون للحصول على بدلة قضيبية.

تضخيم القضيب وتثخينه:

 يعد طول القضيب وسمكه ووظائفه من أهم المشاكل التي تواجه الرجال.  اليوم، قد يشتكي الرجال من التشوهات المختلفة، والنحافة والتقوسات في القضيب، وبالتالي يفضلون الجراحة التجميلية للقضيب.  اعتمادا على أسباب كثيرة، في القضيب.  يمكن إجراء جراحة إطالة القضيب، وجراحة سماكة القضيب.

 كم هو حجم القضيب الطبيعي؟

 يمكن أن يصل طول القضيب الذي لم ينتصب بعد إلى 5-8 سم.  عندما ينتصب القضيب يتضخم في الطول والعرض، ويحدث زيادة في الحجم والاستطالة في الطول.  في حالة الانتصاب، يبلغ متوسط طول القضيب الطبيعي 13-15 سم.  في هذه الحالة، يمكن اعتبار القضيب أقل من (11-12 سم) قصيرًا وفقًا لطلب المريض ويمكن اعتباره مرشحًا لتكبير القضيب.  قد يختلف سمك القضيب من شخص لآخر.

كيف يتم إجراء جراحة تكبير القضيب؟

قد يعاني الرجال الذين لا يستطيعون الجماع بسبب حجم القضيب، والذين لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم وشركائهم أثناء الجماع، والذين يساورهم القلق بشأن حجم القضيب ، من زيادة دائمة في حجم القضيب من خلال جراحة إطالة القضيب.

لا يوجد علاج دوائي أو تطبيق غير جراحي يمكن تطبيقه لزيادة طول القضيب. والطريقة الأكثر شيوعًا لإطالة القضيب هي الطريقة الجراحية، والتي تعتمد على قطع 80٪ من الرباط المعلق الذي يربط القضيب بجدار البطن وتحرير الجزء المتبقي من القضيب داخل الجسم.

يربط الرباط المعلق المسمى بالرباط المعلق القضيب بعظم العانة. وتساعد هذه الرابطة بين القضيب وعظم العانة على إبقاء جزء من القضيب داخل الجسم. وعندما يتم قطع هذا الرباط بنسبة 80٪، حيث لا يوجد دعم لإبقاء جزء من القضيب داخل الجسم، يمكن جعل القضيب أطول في حالة الانحدار والانتصاب.

في هذه المرحلة، أريد أن أقدم تذكيرًا مهمًا …

من أجل أن تكون الاطالة التي تم الحصول عليها بعد جراحة إطالة القضيب واضحة حتى في حالة الانتصاب، يجب ألا يكون لدى المرضى الكثير من تراكم الدهون في جذر القضيب، أي في المنطقة التي يكون فيها نمو الشعر مكثفًا، ويوصى بالتمارين بعد العملية. يجب إجراء العملية دون إهمال من قبل المرضى.

على الرغم من أنه يختلف من شخص لآخر، إلا أنه يمكننا تحقيق زيادة في طول القضيب لمرضانا بمقدار 3-4 سم بفضل جراحة إطالة القضيب. هذه الزيادة دائمة إذا تم تنفيذ التمارين الموصى بها دون انقطاع في فترة ما بعد الجراحة. ومع ذلك، قد يحدث بعض التقصير بسبب التغيرات في تشريح القضيب اعتمادًا على تقدم العمر. هذا الوضع ليس له علاقة بجراحة إطالة القضيب.

كيف يتم إجراء جراحة تثخين القضيب؟

عملية أخرى يتم إجراؤها في نطاق جراحة تكبير القضيب هي جراحة تثخين القضيب. إذ هناك ارتباط مهم بين سماكة القضيب والرضا الجنسي. ويضمن ضغط القضيب على جدران المهبل أثناء الجماع أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى رضا كل من الرجال والنساء. لهذا السبب، لا يمكنني تجاهل حقيقة أن سمك القضيب متغير مهم مثل طول القضيب.

فمن خلال عملية تكبير القضيب، نقوم بتمرير الدهون التي نأخذها من جدار البطن الأمامي لمرضانا تحت الجلد بمساعدة محاقن خاصة، دون عمل أي شقوق على الجلد، من خلال مجموعة خاصة من عمليات الفلترة. ونقوم بحقن الدهون الذي نحصل عليه في المنطقة تحت الجلد من القضيب، والتي أعددناها لتثخين القضيب.

جراحة تثخين القضيب، والتي يمكن الإشارة إليها أيضًا باسم حقن دهون القضيب، ليست دائمة مدى الحياة، على عكس جراحة إطالة القضيب. بما أن 50٪ من الأنسجة الدهنية المحقونة تحت جلد القضيب يمتصها الجسم في المتوسط من 1-3 سنوات، يمكن للقضيب العودة إلى شكله السابق. من الممكن أيضًا تجربة زيادة في هذه الفترة في المرضى الصغار. ومع ذلك، يمكن تكرار الإجراء في فترة آمنة ونشطة جنسيًا، بشرط أن يكون هناك 6 أشهر بين حقنتين. علاوة على ذلك، يمكن أيضًا تطبيق طرق تكبير القضيب غير الجراحية باستخدام مواد الحشو بعد ذلك.

انحناء العضو الذكري:

انحناء العضو الذكري أو انحناء القضيب (Penile curvature) يعد نوع من أنواع التشوه في العضو الذكري، حيث أنه بدلًا من أن يكون مستقيمًا فإنه يكون منحنيًا في حالة الانتصاب، وانحناء القضيب قد يعيق العلاقة الزوجية أو يجعلها مؤلمة للزوجة، كما أنه في درجاته القصوى قد يمنع العلاقة الزوجية.

حدة انحناء العضو الذكري:

هناك درجات واتجاهات مختلفة من انحناء القضيب، فقد يكون إلى أعلى أو الأسفل أو إلى اليمين أو إلى اليسار، ولكن لا بدّ من التشديد على أن هذا الانحناء هو في حالة الانتصاب بمعنى أن انحناء القضيب إلى أي اتجاه في حالة الارتخاء لا يًصنف مرضًا ولا يستدعى التدخل الطبي وإنما هو يعتبر أمرًا طبيعيًا.

أقل اتجاهات اعوجاج العضو الذكري تأثيرًا هي اعوجاج إلى أعلى حيث أن هذا الاتجاه يتماشى نوعًا ما مع طبيعة القناة التناسلية للزوجة، وهذا بالطبع في حدود أن تكون درجة اعوجاج العضو الذكري لا تتجاوز 40 درجة إلى أعلى.

يكون تأثير اعوجاج القضيب أكثر في حالة تقوسه إلى اليمينـ أو انحنائه إلى اليسار، أو اعوجاجه إلى أسفل، والدرجات المسموحة التي ينبغي التدخل الطبي عندها هي تقوس القضيب إلى أسفل بدرجة تفوق 30 أو إلى اليمين أو اليسار بدرجة تفوق 15 درجة.

هذا لا ينفي أن بعض الناس لديهم مثل هذه الدرجات من انحناء العضو الذكري أو أكثر ولكنهم يمارسون العلاقة الزوجية بطريقة شبه طبيعية،

جراحات إصلاح انحناء القضيب

هناك عدة أنواع من الجراحات لإصلاح انحناء القضيب نذكر منها ما يأتي:

1. تقنية الشد لإصلاح انحناء القضيب

تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري أو المسماة بتقنية التقصير لعلاج انحناء القضيب على أن هناك جانب أطول من القضيب وجانب أقصر مما تسبب في انحناء القضيب إلى الاتجاه الأقصر، وفي الواقع فإنه في حالات انحناء القضيب الخِلقِي يكون الجانب الأقصر هو الجانب الطبيعي أما الجانب الأطول فهو غير الطبيعي حيث حدث به نمو مفرط غير متناسق.

كما تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري على شد الجانب الأطول في اتجاه قاعدة القضيب بحيث تحدث استقامة كاملة، ويمكن إجراء تقنية الشد لانحناء القضيب إما باستخدام خيوط جراحية دائمة دون فتح الأسطوانات الكهفية، وذلك حفاظًا على الانتصاب، أو بإجراء عدة فتحات صغيرة في الغلالة البيضاء للجسم الكهفي وتقطيبهم سويًا بخيوط تمتص بعد حين وتختفي.

علمًاً بأن هذا قد يؤدي إلى ضعف انتصاب في حوالى 1% من الحالات، لذا يُفضل الخبراء استخدام الخيوط الدائمة دون فتح النسيج الكهفي، وبطبيعة الحال يحدث نوع من الانخفاض في الطول مع تقنية الشد لإصلاح تقوس القضيب، ولهذا يُوصى بتقنية الشد في حالات تقوس العضو الذكري البسيط إلى انحناء القضيب المتوسط وليس في حالات انحناء العضو الذكري الشديدة.

تصلح تقنية الشد لكل من حالات انحناء القضيب الخِلقِي وتقوس العضو الذكري المكتسب بشرط أن يكون هناك انتصاب قوى وأن تكون درجة التقوس ليست بالدرجة الكبرى تفاديًا لنقصان الطول الشديد.

2. تقنية تدوير الجسمين الكهفيين لإصلاح تقوس العضو الذكري

بما أن تقنية الشد لإصلاح انحناء القضيب تؤدي إلى قصر فإنها قد لا تصلح في الحالات الشديدة من تقوس العضو الذكري، وإذا كان شخص يعاني من تقوس في القضيب بنسبة 90 درجة إلى أسفل فإنه قد يعاني من انخفاض شديد في الطول إذا أُجريت له تقنية الشد.

لذا يتم اللجوء إلى تقنية تدوير الجسمين الكهفيين، وهذه التقنية تصلح فقط في حالات التقوس الخِلقِي وليس البيروني، وهي تصلح لحالات انحناء القضيب إلى أسفل فقط وليست لحالات انحناء القضيب إلى أحد الجانبين.