تعتبر حصوات الكلى من
الأمراض الشائعة لدى الإنسان، وتصيب الرجال أكثر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة
عند الرجال نحو 12% وعند النساء 5%.
تتكون حصوات الكلى نتيجة
لسببين. السبب الأول، هو عبارة عن زيادة في إفراز كمية بعض المواد في البول مثل
الكالسيوم، والاوكسالات وحمض اليوريك. والسبب الثاني هو نتيجة قلة حمض الستريت في
البول وقلة كمية البول، وينتج عن هذين السببين زيادة في تركيز تلك المواد في البول
ومن ثم تكون الحصى.
أسباب حصى الكلى وأنواعها
أسباب حصى الكلى عديدة ومتنوعة، فهي تحتلف اعتمادًا واستنادًا إلى أنواعها المختلفة التي تتمثل في كل من الآتي:
1. الحصى المكونة من الكالسيوم
حوالي 80% من جميع حالات حصى الكلى هي حصى تتكون من مركبات الكالسيوم وخصوصًا الكالسيوم الأوكسيلي (ملح حامض الأوكسيل)، وفوسفات الكالسيوم، فضلًا عن احتمال وجود معادن أخرى.
ومن الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperparathyroidism) التي قد تزيد من خطر تطور حصى الكلى المكونة من الكالسيوم.
والجدير بالعلم أن هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكوّن حصى الكلى المركبة من الكالسيوم.
2. الحصى المكونة من حمض اليوريك
إن من إحدى الأنواع الأخرى التي قد تكون من أحد أسباب حصى الكلى وتكونها هي الحصى التي تتكون من حمض اليوريك، ومن المحتمل أن يصاب المرء بحصى مكونة من حمض اليوريك في الحالات الآتية:
إفراز كميات صغيرة جدًا من البول.
اتباع نظام غذائي يعتمد في المقام الأول على البروتينات الحيوانية، مثل: اللحوم الحمراء.
الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية.
الإصابة بداء النقرس (Gout).
الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
3. الحصى المكونة من ثلاثي الفوسفات
التي تعرف أيًضا باسم الحصى الالتهابية وذلك في حال كانت مصحوبة بالتهاب في المسالك البولية، كما قد يدعى هذا النوع من حصى الكلى أحيانًا بـحَصاةٌ مَرْجانِيَّة (Staghorn calculi) في حال كانت ذا حجم كبير جدًا.
حصى الكلى المكونة من ثلاثي الفوسفات يمكن أن تكون ضارة جدًا لأنها عادة ما تكون حصى كبيرة جدًا تسبب الالتهاب أيضًا، وقد تستدعي هذه الحصى العلاج الطبي الذي يشمل إعطاء المضادات الحيوية وإزالة الحصى.
وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من حصى الكلى؛ لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
4. الحصى المكونة من السيستين (Cistine)
أقل من 1% من أسباب حصى الكلى هي حصى تنبع من مادة كيميائية تسمى سيستين، وحصى السيستين هي أكثر ميلًا إلى الظهور لدى أفراد العائلات التي تعاني من مشكلة الإنتاج الفائض لمادة السيستين في البول وتعرف هذه الحال ببيلة سيستينية (Cystinuria).
هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى على أساس السيستين أو إذابتها، ولكن هذا الأمر قد يكون معقدًا وغير فعال على الإطلاق إذا كانت الحصى التي تسد المسالك البولية كبيرة جدًا، فعندئذ تنشأ الحاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى من الكلية.
قد لا تحدث أعراض حصوات
الكلى حتى تبدأ الحصاة في التحرك أسفل الحالب، ويسمى هذا الألم الشديد بالمغص
الكلوي ( Renal Colic)، وعادةً ما يكون الألم غير متواصل، وقد
يمتد الألم إلى منطقة الفخد، خصوصاً عند الذكور. تتشابه أعراض حصى الكلى عند النساء
والرجال، وتشتمل أعراض حصى الكلى على:
· القشعريرة.
· الغثيان والتقيؤ.
· رائحة كريهة للبول.
· الحاجة الملحة للتبول.
· ارتفاع درجة الحرارة.
· وجود حرقة عند التبول.
· قلة كمية البول عن المعتاد.
· دم في البول، أي يكون لون البول أحمر، أو وردي، أو بني.
ألم البطن الشديد الذي يمتد إلى أحد جوانب الظهر، والتي
تعد من أهم أعراض حصى الكلى.
أولاً يجب إزالة الحصوة من الكلى أو المسالك البولية. بعد ذلك، ثم التحقيق في أسباب تكون الحجر ومنع تكراره.
في علاج الحصوات، وخاصة بالنسبة للحصى التي يقل حجمها عن 5 مم والتي تسقط في القناة البولية، يفضل العلاج الطبي بالعقاقير، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي من شأنها توسيع القنوات البولية بحيث يمكن للحصى أن تمر بسهولة أكبر، يتم إعطاء المسكنات والمضادات الحيوية للوقاية من الألم والعدوى، ويتوقع أن يُسقط المريض الحصوة عن طريق شرب الكثير من الماء. إذا لم يسقط الحجر على الرغم من هذا العلاج أو إذا كان هناك حجر أكبر، فهناك خيارات لكسر الحجر بموجات صدمة خارج الجسم (ESWL) أو لإزالة الحجر عن طريق الجراحةهدفنا الرئيسي هو مساعدتك في كل المراحل العلاجية، عندما تتواصل معنا سيقدم لك مستشارك الشخصي أنسب الخيارات العلاجية لتتوصل إلى صحتك المنشودة.
905375807449
Powered by Kukumav.Net © 2022 Tüm Hakları Saklıdır.